تعتبر هذه الرواية من أهم روايات "بريم تشند" حيث إنها تعالج قضايا اجتماعية مهمة، فقد اتخذ المؤلف القرية مسرحاً لروايته هذه، وكان لحسن تصويره لحياة الفلاحين والكادحين فى القرية أبلغ الأثر فى شهرة أعماله، إذ نجح فى أن ينقل إلى القارئ صورة حية لجو القرية، أضحت هذه الصورة خالدة فى ذاكرة قراء الأردية.ليست القرية مجرد شريحة من شرائح المجتمع كما يفهم من قراءة الرواية بل هي تجسيد لعالم القرية كنظام اجتماعي وإداري كان سائداً فى البلاد ولا يزال قائماً إلى اليوم، وإنما كان تقديم أديبناللقرية باعتبارها نموذجاً مصغراً للعالم الكبير، مما يضفي على الشخصيات من أبناء القرية وما ينتابهم من أحداث بعداً رمزياً إنسانيا بارزاً، يصبح أساساً فى قراءتها للعمل القصصي وتقييمه.